عن عمر رضي الله عنه(أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يارسول الله أي الناس أحب إلى الله؟وأي الأعمال أحب إلى الله؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أحب الناس أنفعهم،وأحب الأعمال إلى الله سرورا تدخله على مسلم أوتكشف عنه كربه،أوتقضي عنه دينا،أوتطرد عنه جوعاولأن امشي مع أخي المسلم في حاجته أحب إلي من أن اعتكف في المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيضا ولوشاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له اثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وأن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل).
ما أغفلنا عن هذه الأعمال اليسرة والتي تحوي أجورآ عظيمة ولكن
الغفلة
قد رانت على قلوبنا مع طغيان الأنا وحب الذات وتقديم المصلح الشخصية ، ونسيان مبدأ المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعض